العربية

English

Français

Türkçe

Indonesian

اردو

هو مصلى العيد والاستسقاء لثاني الخلفاء متأسيًا بسيد الأنبياء ﷺ.

<html dir='rtl'><head><style> body {background:#F1F1F1; background-color:#F1F1F1;} h4 {color: #03787d;font-weight: 600;margin-bottom: 10px; margin-top: 0;} h4, p { font-size: 16px; line-height: 22px; text-align: justify;} p {margin-bottom: 0; margin-top: 0; color:#111111} h4:not(:first-child) {margin-top: 30px; margin-bottom: 5px;} </style></head><body> يُسمى مسجد عمر نسبةً إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وتذكر المصادر التاريخية أن هذا المسجد بُني بعد سنة 850هـ، وقيل إنه بُني في موضعٍ صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد وصلى فيه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- زمن خلافته فنُسب إليه، ويرجع البناء الحالي للمسجد إلى القرن الثالث عشر الهجري، وقد تم ترميمه سنة 1411هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. كما تم ترميمه وصيانته عام 1434هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد أجريت له أعمال صيانة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن مشروع العناية بالمساجد والمواقع التاريخية في المدينة المنورة. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>معلمٌ متصل بالنبي ﷺ:</h4> مسجد سمي باسم عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، وهو ضمن المساجد التاريخية في منطقة المناخة التي اتخذها النبي ﷺ مصلى للعيد والاستسقاء، ومن المعالم التاريخية التي يقصدها الزوار، ويقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، ويبعد عن التوسعة 455 مترًا، كما يبعد عن مسجد الغمامة قرابة 133مترًا. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>مصلَّى عمر بن الخطاب للعيد:</h4> كانت منطقة المناخة أرضًا فضاءً اتخذه النبي ﷺ لصلاة العيدين والاستسقاء، وقد صلى في مواضع عدة منها، ولما ولي الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اتخذ موضعًا من تلك المواضع مصلى للعيد تأسيًا بالنبي ﷺ، فنُسب المكان إلى عمر رضي الله عنه، ومع انطلاقة بناء المساجد في الأماكن التاريخية في العصر الأموي وما بعده بُني في موضعه مسجدًا سمي بمسجد عمر رضي الله عنه. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>المسجد منذ بنائه وحتى اهتمام المملكة به:</h4> حظي هذا المسجد بالعناية والاهتمام البالغ من ولاة المدينة، وخضع للكثير من الإصلاحات والترميم، وكان آخر ما جُدد سنة 1266 هـ، وتم ترميمه في العهد السعودي أكثر من مرة، وروعي في ترميمه الحفاظ على الطابع المعماري الذي وجد عليه، وقد لاقى المسجد في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز مزيدًا من الرعاية والعناية والاهتمام من خلال إدراجه ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع التاريخية الإسلامية. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>عمارة المسجد وتصميمه:</h4> يتكون مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مدخل ومكان الصلاة، والمدخل مكشوف وطوله نحو 10 أمتار، وعرضه بعرض المسجد. أما مكان الصلاة فهو مربع الشكل، بُني من الأحجار البازلتية، وسقفه يتكون من قبة كبيرة يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترًا، وفي وسط جداره الجنوبي يقع المحراب، ولا يوجد منبر للمسجد. وللمسجد منارة يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، وتعلوها شرفة، وتصميم السطح الخارجي للقبة مماثل لقبة مسجد أبو بكر الصديق رضي الله عنه. <h4 data-aos='fade-left' data-aos-duration='800'>مواعيد الزيارة:</h4> يمكن للزوار مشاهدة المسجد من الخارج.</body></html>

يُسمى مسجد عمر نسبةً إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وتذكر المصادر التاريخية أن هذا المسجد بُني بعد سنة 850

هـ، وقيل إنه بُني في موضعٍ صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد وصلى فيه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- زمن خلافته فنُسب إليه، ويرجع البناء الحالي للمسجد إلى القرن الثالث عشر الهجري، وقد تم ترميمه سنة 1411

هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. كما تم ترميمه وصيانته عام 1434

هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد أجريت له أعمال صيانة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن مشروع العناية بالمساجد والمواقع التاريخية في المدينة المنورة.

مسجد سمي باسم عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، وهو ضمن المساجد التاريخية في منطقة المناخة التي اتخذها النبي ﷺ مصلى للعيد والاستسقاء، ومن المعالم التاريخية التي يقصدها الزوار، ويقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، ويبعد عن التوسعة 455 مترًا، كما يبعد عن مسجد الغمامة قرابة 133مترًا.

مصلَّى عمر بن الخطاب للعيد:

كانت منطقة المناخة أرضًا فضاءً اتخذه النبي ﷺ لصلاة العيدين والاستسقاء، وقد صلى في مواضع عدة منها، ولما ولي الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اتخذ موضعًا من تلك المواضع مصلى للعيد تأسيًا بالنبي ﷺ، فنُسب المكان إلى عمر رضي الله عنه، ومع انطلاقة بناء المساجد في الأماكن التاريخية في العصر الأموي وما بعده بُني في موضعه مسجدًا سمي بمسجد عمر رضي الله عنه.

المسجد منذ بنائه وحتى اهتمام المملكة به:

حظي هذا المسجد بالعناية والاهتمام البالغ من ولاة المدينة، وخضع للكثير من الإصلاحات والترميم، وكان آخر ما جُدد سنة 1266 هـ، وتم ترميمه في العهد السعودي أكثر من مرة، وروعي في ترميمه الحفاظ على الطابع المعماري الذي وجد عليه، وقد لاقى المسجد في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز مزيدًا من الرعاية والعناية والاهتمام من خلال إدراجه ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع التاريخية الإسلامية.

يتكون مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مدخل ومكان الصلاة، والمدخل مكشوف وطوله نحو 10 أمتار، وعرضه بعرض المسجد.

أما مكان الصلاة فهو مربع الشكل، بُني من الأحجار البازلتية، وسقفه يتكون من قبة كبيرة يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترًا، وفي وسط جداره الجنوبي يقع المحراب، ولا يوجد منبر للمسجد.

وللمسجد منارة يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، وتعلوها شرفة، وتصميم السطح الخارجي للقبة مماثل لقبة مسجد أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

يمكن للزوار مشاهدة المسجد من الخارج.

مسجد عمر بن الخطاب

#03787d

يُسمى مسجد عمر نسبةً إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وتذكر المصادر التاريخية أن هذا المسجد بُني بعد سنة 850هـ، وقيل إنه بُني في موضعٍ صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد وصلى فيه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- زمن خلافته فنُسب إليه، ويرجع البناء الحالي للمسجد إلى القرن الثالث عشر الهجري، وقد تم ترميمه سنة 1411هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود. كما تم ترميمه وصيانته عام 1434هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقد أجريت له أعمال صيانة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن مشروع العناية بالمساجد والمواقع التاريخية في المدينة المنورة.
معلمٌ متصل بالنبي ﷺ:
مسجد سمي باسم عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، وهو ضمن المساجد التاريخية في منطقة المناخة التي اتخذها النبي ﷺ مصلى للعيد والاستسقاء، ومن المعالم التاريخية التي يقصدها الزوار، ويقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي، ويبعد عن التوسعة 455 مترًا، كما يبعد عن مسجد الغمامة قرابة 133مترًا.
مصلَّى عمر بن الخطاب للعيد:
كانت منطقة المناخة أرضًا فضاءً اتخذه النبي ﷺ لصلاة العيدين والاستسقاء، وقد صلى في مواضع عدة منها، ولما ولي الخلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اتخذ موضعًا من تلك المواضع مصلى للعيد تأسيًا بالنبي ﷺ، فنُسب المكان إلى عمر رضي الله عنه، ومع انطلاقة بناء المساجد في الأماكن التاريخية في العصر الأموي وما بعده بُني في موضعه مسجدًا سمي بمسجد عمر رضي الله عنه.
&nbsp;
المسجد منذ بنائه وحتى اهتمام المملكة به:
حظي هذا المسجد بالعناية والاهتمام البالغ من ولاة المدينة، وخضع للكثير من الإصلاحات والترميم، وكان آخر ما جُدد سنة 1266 هـ، وتم ترميمه في العهد السعودي أكثر من مرة، وروعي في ترميمه الحفاظ على الطابع المعماري الذي وجد عليه، وقد لاقى المسجد في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز مزيدًا من الرعاية والعناية والاهتمام من خلال إدراجه ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع التاريخية الإسلامية.&nbsp;
عمارة المسجد وتصميمه:
يتكون مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مدخل ومكان الصلاة، والمدخل مكشوف وطوله نحو 10 أمتار، وعرضه بعرض المسجد.
أما مكان الصلاة فهو مربع الشكل، بُني من الأحجار البازلتية، وسقفه يتكون من قبة كبيرة يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترًا، وفي وسط جداره الجنوبي يقع المحراب، ولا يوجد منبر للمسجد.
وللمسجد منارة يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، وتعلوها شرفة، وتصميم السطح الخارجي للقبة مماثل لقبة مسجد أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
مواعيد الزيارة:
يمكن للزوار مشاهدة المسجد من الخارج.

  مسجد قباء

مسجد القبلتين

مسجد الميقات

مسجد الغمامة

مسجد أبي بكر الصديق

مسجد علي بن أبي طالب

مسجد بني أُنَيف

مسجد الجمعة

مسجد السقيا

المساجد السبعة

مسجد الإجابة

مسجد السجدة

مسجد بني حارثة - المستراح

مسجد الفتح

مسجد العنبرية

مسجد الشيخين - الدرع

مِنصَّة المدينة: هي موقع سياحي ثقافي، يهتم بكل ما يخص المدينة المنورة، ويتبع لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، ويقدم خدماته للجمهور في جميع أنحاء العالم بـ 6 لغات. تهدف هذه المنصة إلى التعريف بالمدينة المنورة وأهم معالمها التراثية والحديثة، عن طريق تقديم المعلومات التفصيلية والصور الحصرية والمقاطع المرئية، مع اقتراح برامج لزيارة الوجهات السياحية، معدَّة بعناية وفق اهتمامات الزائر وعائلته. كما تركز في محتواها على التعريف بالمسجد النبوي وتاريخه، إضافة إلى مسجد قباء، والمعالم التاريخية الأخرى التي تختص بها المدينة المنورة. تهتم المنصة -كذلك- بإظهار الجانب الاجتماعي في المدينة، وربطه بالتاريخ والتراث، من خلال التعريف بالمتاحف والمرافق والحِرَف والأطعمة المدينية. ويمكن القول أن منصة المدينة تُيسِّر على الزائر استكشاف هذه الأرض العظيمة بكامل أبعادها بكل سهولة، حيث وفرت المنصة تصويرًا بتقنية 360 درجة لجميع المعالم والمرافق ليعيش الزائر تجربة المكان قبل وصوله إليه ووفرت لكل معلم مرشدًا افتراضيًا يُقدم المعلومات التعريفية المرتبطة بهذا المعلم. وتسعى هيئة تطوير المدينة من خلال المنصة إلى إثراء تجربة الزائر من خلال توفير دليل شامل لمعالم ومرافق المدينة بعدة لغات عالمية.

شارك لحظاتك في المدينة

Almadinah | المدينة
https://almadinah.io/