تاريخ المدينة وآثارها:
يعد المتحف من أهم معالم المدينة، فهو أول متحف يعرض الإرث الحضاري الإسلامي بطرق إبداعية، ومجسمات تحاكي الواقع، وصور توثق التراث العمراني، مع الاهتمام بالسيرة النبوية، والمقتنيات الأثرية عبر العصور.
وقد افتتح المتحف سنة 2011م، وكان الهدف من تأسيسه المحافظة على الآثار الإسلامية والمعمارية والنقوش التاريخية التي أُزيلت في محيط المسجد النبوي من أجل توسعته، ليتصل حاضر الأمة بماضيها، ولا تفقد الأجيال الجديدة شيئًا من إرث المدينة الحضاري الإسلامي.
مرافق المتحف:
يضم المتحف قاعة السيرة النبوية، وقاعة التراث العمراني والحضاري، وقاعة الضيافة، والحديقة الخارجية، والبازار التراثي، ومتجر المتحف، ويعرض مجموعة كبيرة من المقتنيات النادرة: أجزاء من كسوة الكعبة، وعملات نادرة منذ العهد النبوي وما بعده، وقطع فخارية أموية، ومخطوطات إسلامية، ومجوهرات نادرة، وتحف وملابس تراثية مدنية، وبعض المقتنيات التي ترجع لمرحلة ما قبل الإسلام.
إصدارات المتحف:
أصدر المتحف أكثر من 44 كتابًا ومؤلفًا عن معالم المدينة المنورة وتراثها المعماري، وفيه مكتبة تحوي العديد من الكتب والأبحاث والمجلات المتخصصة، ويستقبل طلاب العلم والباحثين إضافة إلى الزوار والسائحين، وقد بلغ عدد زواره منذ افتتاحه أكثر من 300 ألف زائر من 52 جنسية من مختلف أنحاء العالم.
كيف أصل إليه؟
يقع المتحف في مدينة المعرفة الاقتصادية، أمام محطة قطار الحرمين، شرق المدينة، ويفتح من 11 صباحًا حتى 6 مساءً في جميع أيام الأسبوع عدا الجمعة.