للنفس والعقل والجسد:
تعدُّ حديقة الملك فهد فريدة من نوعها، فهي تجمع بين الطبيعة الخلابة، وأماكن الرياضة، والمراكز الترفيهية والثقافية.
وتقع جنوب المسجد النبوي، وتبعد عنه قرابة 5 كيلو مترات.
متنفس ثقافي وترفيهي:
تحظى المدينة المنورة بقيمة سياحية كبيرة، وقد أصبحت حديقة الملك فهد بعد إنشائها مقصدًا اجتماعيًا وثقافيًا لأهالي المدينة وزوارها؛ لما تحتويه من مرافق ترفيهية وفعاليات ثقافية، وساحات خضراء لمحبي الطبيعة، بالإضافة إلى المباني التراثية.
مسطحات الحديقة الخضراء:
تعد الحديقة واحدة من أجمل منتزهات المدينة المنورة، وتتميز بمسطحاتها الخضراء، وأشجارها الكثيفة العالية، وقد روعي في تصميم الحديقة تقسيمها على حسب الأنشطة الترفيهية والرياضية وغيرها، بالإضافة إلى احتضان الحديقة لكثير من الفعاليات الثقافية والاجتماعية.
الحديقة ضمن رؤية المملكة:
اهتمت المملكة العربية السعودية بتحسين جودة الحياة، وأطلقت في سبيل ذلك عدة مشاريع كبرى، وقد عملت الأمانة على تحسين المشهد الحضاري وتطوير مرافق الحديقة، وذلك بإنشاء وإضافة مرافق جديدة كزيادة عدد مواقف السيارات إلى 8 مواقف رئيسة بمساحة 20 ألف متر مربع، و 20 موقفًا جانبيًّا طوليًّا، وأرصفة مشاة بمساحة 10 آلاف متر مربع، كما وضعت لوحات إرشادية مضيئة، وشاشتي عرض تلفزيونية.
مرافق الحديقة:
حديقة الملك فهد واسعة ومتنوعة الخدمات والفعاليات، وتضم عناصر ترفيهية عديدة، منها:
- مسارات للمشي والجري.
- أماكن للجلوس.
- برامج وفعاليات ترفيهية.
- مطاعم.
- أماكن ثقافية.
- مناطق ألعاب للصغار.
- الملاعب ومنطقة ركوب الخيل.
- البحيرة الصناعية.
- سوق العينية والحي التراثي.
- مركز المدينة للفنون.
زيارة الحديقة:
الحديقة تفتح أبوابها يوميًّا في الفترة المسائية لاستقبال الزوار والسياح ومحبي الرياضة ومريدي الاستجمام.