مقدمة:
يعدُّ معلمًا تاريخيًّا مهمًّا لاحتوائه على آثار تاريخية قديمة، ولوقوعه مقابل جمّاء العاقر، يتوسطهما أرض رحبة مرت منها جيوش قريش لمحاربة النبي ﷺ في غزوتي أحد والأحزاب. والاسم مأخوذ من الشاة الجمّاء، وهي التي لا قرون لها، فشُبَّه هذا الجبل بالشاة التي بلا قرون لأن قمته مبسوطة.
قصة الجبل:
هذا الجبل واحد من ثلاثة جبال متقاربة، اثنان منها متصلان، وهما جمّاء تَضَارُع، وجمّاء أم خالد، وواحد منفصل، وهو: جمّاء العاقر، وفي أصل هذا الجبل توجد آثار تاريخية مهمة، مثل: قصر يزيد بن عبد الملك بن المغيرة النوفلي.
أهميته:
هذا الجبل له أهمية كبيرة، فهو مع كونه يحمل آثار قصور تاريخية فقد ذكر المؤرخون له آثارًا مهمة أخرى، وهي: وجود نقوش تاريخية على بعض القبور.
موقعه الجغرافي:
يقع جمّاء أم خالد في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، غرب جمّاء تضارع، ويمكن الوصول إليه عبر طريق السلام من الجهة الشمالية، أو طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز من جهة الغرب.